وأخرجه ابن سعد ٨/ ١٩٠ عن الواقدي، عن محمد بن عبد الله، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: ذبح رسول الله ﷺ ذبحًا فأمرني فقسمتُه بين أزواجه، فأرسل إلى زينب بنت جحش بنصيبها فردّته … فذكرته مطولًا بنحو سابقه، والواقدي فيه مَقال. (١) إسناده صحيح. ابن وهب: هو عبد الله. وأخرجه النسائي (٤٧٥١) عن يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب، بهذا الإسناد. ورواه نافع مولى ابن عمر عن ابن عمر واختلف عليه. قال البخاري - كما في "علل الترمذي" (٤٥٥): أصحاب نافع رووا هذا الحديث عن نافع عن ابن عمر موقوفًا إلّا أيوب، فإنه يرويه عن نافع عن النبي، ويقولون: إنَّ أيوب في آخر أمره أوقفه. وأخرجه أحمد ٨ / (٤٥١٠) و (٤٥٨١) و ٩ / (٥٠٩٣) و (٥٠٩٤) و (٥٣٦٢) و (٥٣٦٣) و ١٠ / (٦٠٨٧) و (٦١٠٣) و (٦١٠٤) و (٦٤١٤)، وأبو داود (٣٢٦١) و (٣٢٦٢)، وابن ماجه (٢١٠٥) و (٢١٠٦)، والترمذي (١٥٣١)، والنسائي (٤٧١٦) و (٤٧٥٢) و (٤٧٥٣)، وابن حبان (٤٣٣٩) و (٤٣٤٢) من طرق عن أيوب السختياني، وابن حبان (٤٣٤٠)، والبيهقي ١٠/ ٤٦ من طريق أيوب بن موسى بن عمرو الأموي، كلاهما عن نافع، به مرفوعًا. قال البيهقي: وإنما يعرف هذا الحديث مرفوعًا من حديث أيوب السختياني. فكأنه شكك في طريق أيوب بن موسى. ورواه من أصحاب أيوب معمرُ عنه عن نافع قال: كان ابن عمر يحلف ويقول: والله لا أفعل كذا =