للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه هكذا.

٨٠٢٨ - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا الحسن بن علي بن زياد (١)، حدثنا مِنْجاب بن الحارث، حدثنا علي بن مُسهِر، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عبّاس


= وكذا إن شاء الله، فيفعله ثم لا يكفِّر. رواه عبد الرزاق (١٦١١٣)، وتابع معمرًا على وقفه سفيان الثَّوري عنده برقم (١٦١١٥).
قال حماد بن زيد: كان أيوب يرفع هذا الحديث ثم تركه. أخرجه البيهقي ١٠/ ٤٦.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣٠٧٥)، وتمام في "الفوائد" (٤٤٧)، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/ ٧٩ من طريق حسان بن عطية، عن نافع، به مرفوعًا. قال الطبراني وأبو نعيم: تفرَّد برفعه عمرو بن هاشم البيروتي. قلنا: وهو ليِّن.
ورواه عبيد الله بن عمر العمري عن نافع واختلف عليه، فرواه أبو معاوية محمد بن خازم عنه عن نافع به مرفوعًا عند أبي الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٢٢٥)، وعنه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ٢/ ١٤٠.
ورواه ابن جريج وعبد الرزاق عن عبيد الله عن نافع به موقوفًا عند عبد الرزاق (١٦١١٢).
وأخرجه مالك في "الموطأ" ٢/ ٤٧٧ عن نافع عن ابن عمر موقوفًا.
وأخرجه عبد الرزاق (١٦١١١) عن عبد الله بن عمر العمري، والبيهقي ١٠/ ٤٦ من طريق ابن وهب، عن عبد الله بن عمر ومالك بن أنس وأسامة بن زيد ثلاثتهم عن نافع، عن عبد الله بن عمر، فذكره موقوفًا.
وأخرجه ابن عدي ٣/ ٨٦، والبيهقي ١٠/ ٤٧ من طريق موسى بن عقبة، عن نافع به موقوفًا. وفي إسناده داود بن عطاء وهو ضعيف.
وأخرج الطحاوي في "شرح المشكل" ٥/ ١٨١، والدارقطني (٤٣٢٩)، والبيهقي ١٠/ ٨١ من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن سالم عن ابن عمر موقوفًا بلفظ: كل استثناء موصول فلا حنث على صاحبه، وإن كان غير موصول فهو حانث.
ويشهد له بنحو لفظ المصنف حديثُ أبي هريرة عند أحمد ١٣/ ٨٠٨٨)، وابن ماجه (٢١٠٤)، والترمذي (١٥٣٢) والنسائي (٣٨٥٥)، وابن حبّان (١١٨٥). وإسناده صحيح.
قوله: "له ثنياه" قال السندي في حاشيته على "المسند": الثُّنيا كالدنيا اسم بمعنى الاستثناء، أي: أنَّ الثنيا تنفعه حيث لا يَحنَث، أتى بالمحلوف عليه أم لا، والله أعلم.
(١) في النسخ الخطية: علي عن ابن زياد، وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>