وأخرجه أحمد ٣٣/ (١٩٩٥٥)، والبزار في "مسنده" (٣٥٦١)، والطحاوي في "شرح المعان"ي ٣/ ١٢٩ - ١٣٠، وفي "شرح المشكل" (٢١٦٤) من طرق عن محمد بن الزبير، به. في رواية البزار بلفظ المعصية، ولم يسق الطحاوي لفظه وقال البزار عقبه: هذا الحديث لا تعلمه يروى عن عمران إلَّا من حديث محمد بن الزُّبير، وقد اختلف عن محمد بن الزُّبير، ومحمد بن الزبير إنما ضُعِّف حديثه بهذا الحديث. وأخرجه النسائي في "المجتبى" (٣٨٤٥) من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن الزبير، عن أبيه، عن رجل من أهل البصرة قال: صحبت، عمران قال سمعت رسول الله ﷺ يقول: "النذر نذران: فما كان من نذرٍ في طاعة الله، فذلك الله، وفيه الوفاء، وما كان من نذر في معصية الله فذلك للشيطان، ولا وفاء فيه، ويكفّره ما يكفّر اليمين". (١) إسناده ضعيف جدًّا كسابقه ولم يذكر فيه الرجل المبهم، كما أنَّ الزبير لم يسمع من عمران، قال البيهقي ١٠/ ٧٠: الزبير لم يسمع من عمران، وأسند عن محمد بن الزُّبير أنَّ أباه لم يسمع من عمران. وقال النسائي في "المجتبى": قيل: إنَّ الزبير لم يسمع من عمران. وأخرجه النسائي في "المجتبى" (٣٨٤١) من طريق بقية بن الوليد، عن الأوزاعي، بهذا الإسناد. لكن بلفظ: "لا نذر في معصية، وكفارتها كفارة يمين". وأخرجه النسائي (٣٨٤٠) و (٣٧٤٢) و (٣٨٤٣) من طرق عن يحيى بن أبي كثير، به. بلفظ الغضب، إلَّا الرواية الأولى فبلفظ المعصية. وأخرجه النسائي (٣٨٤٤) من طريق حماد بن زيد، عن محمد بن الزبير، به. بلفظ الغضب.