وأخرجه البخاري في الكنى من "لتاريخ الكبير" ٩/ ٨، وابن أبي الدنيا في "المنامات" (١)، والدولابي في "الكنى والأسماء" (٥١٩)، والحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (٩١٨)، وأبو الشيخ في "الأمثال" (٣١٤)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥١٩) من طرق عن يحيى بن صالح الوحاظي بهذا الإسناد. (٢) إسناده ضعيف، خالد بن مَعْدان لم يدرك أبا عبيدة بن الجراح، وبقية بن الوليد فيه ضعف مدلِّس وقد عنعن، ثم قد خالفه من هو أوثق منه فوَقَفه على أبي عبيدة، كما سيأتي، وسُويد بن سعيد فيه ضعف لكنه متابع. وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (٢٨٤٢)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ٥/ ٢١٦، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧٤٠)، وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (١١٤٢) من طريق عبد الوهاب بن نجدة، كلاهما (إسحاق وعبد الوهاب) عن بقية بن الوليد، بهذا الإسناد. وقال أبو نعيم عقبه: وخالد لم يلق أبا عبيدة. وسيكرره المصنف برقم (٨١٣٣). وأخرجه ابن أبي شَيْبة ١٣/ ٣٢٢، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ١/ ١٠٢ عن وكيع، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧٣٩) من طريق محمد بن يوسف كلاهما عن سفيان الثوري، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن مَعْدان عن أبي عبيدة بن الجراح من قوله وهذا سند صحيح إلى خالد بن معدان، وهو أصحّ وأولى من رواية بقية، لكنه يبقى منقطعًا بين خالد وأبي عبيدة كما أسلفنا. وفي الباب عن المِقْداد بن الأسود مرفوعًا: "لقلبُ ابن آدم أشدُّ انقلابًا من القِدْر إذا اجتمع غَلْيًا"، سلف برقم (٣١٧٩).