(١) زيادة من مصادر التخريج. (٢) إسناده ضعيف عبد الرحمن بن إسحاق - وهو ابن الحارث الواسطي - ضعيف، وقد اضطرب فيه كثيرًا كما سيأتي، وإسحاق بن عبد الواحد القرشي ليّن الحديث. وأخرجه الخرائطي في "اعتلال القلوب" (٢٧٣)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢٩٢)، وابن الجوزي في "ذم الهوى" ص ١٣٩ من طريقين عن إسحاق بن عبد الواحد بهذا الإسناد. وخالف أرطاةُ بن حبيب إسحاقَ بن عبد الواحد عند القضاعي (٢٩٣)، فرواه عن هشيم عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن محارب بن دثار، عن ابن عمر، عن النبيِّ ﷺ. وأرطاة ذكره ابن حبان في "الثقات". وخالفهما هُريم بن سفيان عند الطبراني في "الكبير" (١٠٣٦٢)، فرواه عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي ﷺ. وخالفهم محمد بن مروان عند ابن الجوزي في "ذم الهوى" ص ٩٠ و ١٤٠، فرواه عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النُّعمان بن سعد، عن علي، عن النبي ﷺ. والنعمان هذا مجهول، قال الحافظ ابن حجر الراوي عنه ضعيف (يعني عبد الرحمن بن إسحاق)، فلا يحتج بخبره. وفي الباب عن أبي أمامة عند أحمد ٣٦/ (٢٢٢٧٨)، ولفظه: "ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة أولَ مرة، ثم يغضّ بصره إلَّا أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها". وسنده ضعيف جدًّا. وعن ابن عمر عند أبي نعيم في "الحلية" ٦/ ١٠١، ومن طريقه ابن الجوزي ص ١٣٩، وفي سنده =