للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد إن كان عبد الله بن أبي مُلَيكة سمع من أمير المؤمنين .

٨١٢٢ - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثنا علي بن الحسن الهِلالي، حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي روَّاد، حدثنا ابن جُرَيج، عن أبي الزُّبير، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله : "أيُّها الناسُ، إِنَّ أحدكم لن يموتَ حتى يستكمِلَ رزقَه، فلا تَستبطِئوا الرزقَ، واتَّقوا الله أيُّها الناس، وأَجمِلوا في الطلب، خُذُوا ما حَلَّ، ودَعُوا مَا حَرُمَ" (١).


= "التلخيص": ابن عبد ربه لا يعرف. وحكم على الحديث بأنه منكر. وتبعه العراقي في "تخريج الإحياء" ٤/ ١٩٨.
أبو حَصين: هو عثمان بن عاصم بن حُصين.
وأخرجه الديلمي في "مسنده" كما في "الغرائب الملتقطة" لابن حجر (٢٧٤) من طريق موسى بن محمد بن موسى الأنصاري، عن أبي جعفر محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد ربه، عن أبي بكر بن عياش، بهذا الإسناد.
وأخرجه الديلمي أيضًا كما في "الغرائب" (٢٩٥٥) من طريق محمد بن هارون بن عيسى الهاشمي، عن مسلم بن بكار، عن أبي بكر بن عياش، به. ولفظه: "لا تزال أمتي مضروب عليها حصن من العافية وتُدرأ عنهم الآفات، ما وقَّرت كبراءها، وعظَّمت علماءَها، وأدّت أمانتها، ونصرت ضعفاءَها، فإذا سفَّهت عظماءَها، وأبغضت علماءَها، وذلّلت ضعفاءَها، رماهم الله بالمعضلات من الداء، وفُتحت لهم خمسة أبواب، باب من الذلّ للعدو فلا ينصرون، وباب من الفقر فلا يستغنون، وباب من الحرص فلا يَقنَعون، وباب من البغضاء فلا يتحابّون، وباب من الكبر فلا يرحمون".
وعزاه له ابن عراق في "تنزيه الشريعة" ٢/ ٣٩٥ وقال: فيه مسلم بن بكار وآخرون لم أعرفهم والله تعالى أعلم. قلنا: آفته محمد بن هارون بن عيسى الهاشمي، فإنه كان متَّهمًا بالوضع كما قال الخطيب البغدادي في ترجمة الحسن بن قحطبة من "تاريخ بغداد" ٨/ ٤١٥، وابن عساكر في ترجمة الحسين بن أحمد البعلبكي من "تاريخ دمشق" ١٨/ ٢٤.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن فيه عنعنة ابن جريج - وهو عبد الملك بن عبد العزيز - وهو مدلِّس، لكنه جاء من طريق آخر عن جابر، انظر ما سلف برقم (٢١٦٤).
أبو الزبير: هو محمد بن مسلم بن تَدرُسَ المكي.=

<<  <  ج: ص:  >  >>