وأخرجه أحمد ٤/ ٢٦٥٧ و ٥/ (٢٩٩٣)، والبخاري (٦٧٣٢) و (٦٧٣٥) و (٦٧٣٧)، ومسلم (١٦١٥) (٢)، والترمذي (٢٠٩٨)، والنسائي (٦٢٩٧) من طريق وهيب بن خالد، والبخاري (٦٧٤٦)، ومسلم (١٦١٥) (٣)، وابن حبان (٦٠٢٨) من طريق روح بن القاسم، ومسلم (١٦١٥) (٤) من طريق يحيى بن أيوب، وابن الجارود في "المنتقى" (٩٥٥) من طريق المغيرة بن سلمة، والبزار في "مسنده" (٤٨٨٧)، وابن الأعرابي في "المعجم" (٩٦٢)، والطبراني (١٠٩٠١)، والدارقطني (٤٠٧٢) من طريق زياد بن سعد، والدارقطني (٤٠٦٨) من طريق زَمعة بن صالح، ستتهم عن عبد الله بن طاووس، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن. وقال البزار: هذا الإسناد لا أعلم فيه علة. وأخرجه أبو حنيفة في "مسنده" بشرح علي القاري ص ١٨٠، وكذا الدارقطني في "سننه" (٤٠٧٣) من طريق هشام بن حجير، كلاهما (أبو حنيفة وهشام) عن طاووس، عن ابن عباس موصولًا. وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٢٨٩) من طريق هشام بن حجير، به فوقفه علي ابن عباس. قلنا رواية هشام بن حجير التي عند سعيد بن منصور والدارقطني كلاهما من طريق سفيان بن عيينة عنه، ونرى ذلك من ضعف ابن حجير، فإنه ليس بذاك القوي، والله أعلم. قال ابن حجر في "الفتح" ٢١/ ٣٠٧: المراد بالفرائض هنا الأنصِباء المقدَّرة في كتاب الله تعالى، وهي النصف ونصفه ونصف نصفه، والثلثان ونصفهما ونصف نصفهما والمراد بأهلها: من يستحقها بنص القرآن. وقوله: "فلأولى رجل" قال الخطابي: معنى "أَولى" هاهنا أقرب، والوَلْيُ: القرب، يريد أقرب العصبة إلى الميت كالأخ والعم، فإنَّ الأخ أقرب من العم، وكالعم وابن العم، فالعم أقرب من ابن العم، وعلى هذا المعنى. =