للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبي شُريح الكَعْبي، عن رسول الله (١).

٨٢٢٥ - أخبرني أبو زكريا يحيى بن محمد العَنبَري، حدثنا إبراهيم بن أبي طالب، حدثنا أبو كُريب ونصر بن علي، قالا حدثنا أبو أحمد الزُّبَيري (٢)، حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن، عن أبي موسى الأشعَري، عن النبيَّ قال: "إذا أصبحَ إبليسُ بثَّ جنودَه، فيقول: مَن أضلَّ اليوم مسلمًا ألبستُه التاجَ، فيجيءُ أحدهم فيقول: لم أزَلْ به حتى عقَّ والدَه، فقال: يُوشِكُ أَن يَبَرَّه، ويجيءُ أحدُهم فيقول: لم أزَلْ به حتى ........ (٣)، ويجيءُ أحدهم فيقول: لم أزَلْ به حتى طَلَّقَ امرأتَه، فيقول: يُوشِكُ أن يتزوَّج، ويجيء أحدهم فيقول: لم أَزْل به حتى أشرَكَ، فيقول: أنتَ أنتَ، ويجيءُ أحدُهم فيقول: لم أَزْل به حتى قَتَل، فيقول: أنتَ أنتَ، ويُلبِسُه التاجَ" (٤).


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف من أجل مسلم بن يزيد فقد انفرد بالرواية عنه الزهري، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، فهو مجهول. ابن وهب: هو عبد الله.
وأخرجه أحمد (٢٦/ ١٦٣٧٦) من طريق جرير بن حازم، عن يونس بن يزيد بهذا الإسناد.
(٢) تحرَّف في (ب) إلى: الزهري.
(٣) في (ز) و (ك) و (ب) هنا بياض بقدر كلمتين أو ثلاثة، وقوله: "فيقول: لم أزل به حتى" سقط من (م).
(٤) إسناده صحيح، ورواية الثوري عن عطاء بن السائب قبل اختلاط الأخير، لكن اختلف على سفيان في رفعه ووقفه كما سيأتي، وقد توبع سفيان على رفعه. أبو أحمد الزبيري: هو محمد بن عبد الله، وأبو عبد الرحمن: هو عبد الله بن حبيب بن ربيعة السلمي المقرئ.
وأخرجه ابن حبان (٦١٨٩) من طريق محمد بن أبي بكر المقدمي، عن محمد بن عبد الله الزبيري، بهذا الإسناد.
وخالف الزبيريَّ أبو نعيم الفضل بن دكين، فرواه عن سفيان الثَّوري به موقوفًا على أبي موسى الأشعري عند ابن أبي شيبة ١٣/ ٣٨٧.
ورواه بنحوه فضيل بن عياض عند أبي نعيم في "الحلية" ٨/ ١٢٨، وإبراهيم بن طَهمان عند قوام السنة في "الترغيب والترهيب" (١٢٤٠)، كلاهما عن عطاء بن السائب، به مرفوعًا إلى =

<<  <  ج: ص:  >  >>