للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٢٣ - حدَّثني علي بن عيسى، حَدَّثَنَا مسدد بن قَطَن، عن عثمان بن أبي شَيْبة، حَدَّثَنَا جَرِير، عن الشَّيباني، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول الله يأمرُنا في فَوْر حَيضتِنا أن نَتَّزِرَ ثم يباشرُنا، وأيكم يملِكُ إرْبَه كما كان رسول الله يملكُ إرْبَه؟ (١)

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه بهذا اللفظ! إنما خرَّجا في هذا الباب حديثَ منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة: كان رسول الله يأمر إحدانا إذا كانت حائضًا أن تتَّزرَ ثم يُضاجِعُها (٢).

٦٢٤ - حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا العباس بن محمد الدُّورِي، حَدَّثَنَا أبو عامر عبد الملك بن عمرو العَقَدي، حَدَّثَنَا زهير بن محمد، حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن عَقِيل.

وأخبرنا عبد الله بن الحسين القاضي، حَدَّثَنَا الحارث بن أبي أسامة، حَدَّثَنَا زكريا بن عَدِيّ، حَدَّثَنَا عُبيد الله بن عمرو الرَّقِّي، عن عبد الله بن محمد بن عَقيل، عن إبراهيم بن محمد بن طَلْحة، عن عمِّه عِمران بن طَلْحة، عن أمه حَمْنة بنت جَحْش قالت: كنت أُستحاضُ حيضةً كثيرة شديدة، فأتيتُ رسولَ الله أَستفتيهِ وأخبِرهُ، فوجدتُه في بيت


(١) إسناده صحيح. جرير: هو ابن عبد الحميد، والشيباني هو أبو إسحاق سليمان بن أبي سليمان، والأسود: هو ابن يزيد النَّخَعي.
وأخرجه أبو داود (٢٧٣) عن عثمان بن أبي شيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٤٠/ (٢٤٠٤٦) عن محمد بن فضيل، والبخاري (٣٠٢)، ومسلم (٢٩٣) (٢)، وابن ماجه (٦٣٥) من طريق علي بن مُسهِر، كلاهما عن أبي إسحاق الشيباني، به. فاستدراك الحاكم له على الشيخين ذهولٌ منه.
قوله: "فور حيضتها" أي: أولها ومعظمها.
والإرْب، بكسر الهمزة وسكون الراء: الحاجة، وقيل: العقل، وقيل: العُضْو، ويروى بفتح الهمزة والراء: وهي الحاجة.
(٢) أخرجه البخاريّ برقم (٣٠٠)، ومسلم (٢٩٣) (١).

<<  <  ج: ص:  >  >>