وأخرجه أحمد ٤٥/ (٢٧٤٧٤)، وأبو داود (٢٨٧)، والترمذيّ (١٢٨) من طريق أبي عامر العقدي، بهذا الإسناد. وقال الترمذيّ: حديث حسن صحيح! وأخرجه أحمد (٢٧١٤٤)، وابن ماجه (٦٢٢) و (٦٢٧) من طريقين عن عبد الله بن عقيل، به. والكُرسف: القُطن، والثَّجُ: السَّيَلان. وقوله: "ركضة من ركضات الشيطان" قال ابن الأثير في "النهاية": أصل الركض: الضرب بالرِّجل والإصابة بها، أراد الإضرار بها والأذى، والمعنى: أنَّ الشيطان قد وجد بذلك طريقًا إلى التلبيس عليها في أمر دينها وطُهرها وصلاتها حتَّى أنساها ذلك عادتها، وصار في التَّقديرُ كأنه ركضة من ركضاته. (٢) قوله: "عن عروة" سقط من المطبوع. وهو من هذا الطريق عند البخاريّ (٢٢٨) و (٣٠٦) و (٣٢٠) و (٣٣١)، ومسلم (٣٣٣).