وقال البيهقي: تفرد به أبو إسرائيل عن عطية العوفي وكلاهما لا يحتج بروايتهما. وأخرج الترمذي (١٣٩٨) من طريق يزيد بن أبان الرقاشي، عن أبي الحكم البجلي قال: سمعت أبا سعيد الخدري وأبا هريرة يذكران عن رسول الله ﷺ قال: "لو أن أهل السماء والأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبَّهم الله في النار". وقال: غريب. قلنا: ويزيد الرقاشي متفق على ضعفه. ورواه أبو حمزة الأغور عند الطبراني في "الأوسط" (١٤٢١) و (٩٢٤٢)، والبيهقي في "الشعب" (٤٩٦٨) عن أبي الحكم البجلي، عن أبي هريرة وحده. وأبو حمزة الأعور - واسمه ميمون - متفق على ضعفه. وفي الباب عن ابن عباس عند الطبراني في "الكبير" (١٢٦٨١)، وابن عدي في "الكامل" ٥/ ٣٦٧، وأبي نعيم في "الحلية" ٥/ ٦٢، والبيهقي ٨/ ٢٢ وإسناده ضعيف، تفرد به عطاء بن مسلم الخفاف، وهو ضعيف، وفيه عنعنة حبيب بن أبي ثابت عن ابن عباس. وعن أبي بكرة الثقفي عند أبي عمرو السَّمرقندي في "فوائده" (٤٨)، والطبراني في "الصغير" (٥٦٥)، وإسناده ضعيف أيضًا. وسلف الشطر الثاني منه عند المصنف برقم (٤٧٦٨) من حديث أبي نضرة عن أبي سعيد. (١) في (ز) و (ك): يقتل. (٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عبد الرحمن - وهو ابن أبي كريمة - السُّدِّي. وأخرجه أبو داود (٢٧٦٩) من طريق إسحاق بن منصور، عن أسباط، بهذا الإسناد. ويشهد له حديث معاوية التالي. =