وأخرجه أحمد ٤٠/ (٢٤٣٠٤) من طريق يونس بن أبي إسحاق، وأحمد ٤٢/ (٢٥٤٧٧) و (٢٥٧٠٠) و (٢٥٧٩٤)، والنسائي (٣٤٦٦) من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن أبي إسحاق السبيعي، به. وأخرجه النسائي (٣٤٦٧) عن هلال بن العلاء، عن الحسين بن عياش، عن زهير بن معاوية، أبي إسحاق، عن عمرو بن غالب قال: قالت عائشة: يا عمار، أما إنك تعلم أنه لا يحلُّ دم امرئ إلَّا ثلاثة: نفس بنفس، أو رجل زنى بعدما أحصن. موقوفًا. ورواية زهير عن أبي إسحاق السبيعي بعد تغيّر الأخير كما قال الإمام أحمد وغيره، ورواية الثوري عنه قديمة قبل تغيره، وقال الدارقطني في "العلل" (٣٧٣٤): الصواب: قول الثوري ومن تابعه. وأخرجه أحمد بإثر (٢٥٤٧٥)، ومسلم بإثر (١٦٧٦) (٢٦)، والنسائي بإثر (٣٤٦٥)، وابن حبان بإثر (٤٤٠٧) من طريق الأسود بن يزيد عن عائشة. وسيأتي برقم (٨٢٣٩) و (٨٢٩٤) من طريق عبيد بن عمير عن عائشة مرفوعًا. ومن طريق مسروق عن عائشة مرة مرفوعًا برقم (٨٢٤١)، ومرة موقوفًا برقم (٨٢٤٠). وانظر حديث عثمان المتقدم قريبًا برقم (٨٢٢٦). وفي الباب عن ابن مسعود أيضًا، أشرنا إليه هناك. قوله: "أَحْصَنَ" أي: تزوّج. (١) في النسخ الخطية: انظر، وما أثبتناه من مصادر التخريج. ومعناه أنه كان من بِطانة الكذاب، ويعني به المختار بن أبي عبيد الثقفي.