للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَلتقِطُه منذ اليومِ قال: فأُحصيَ ذلك اليومُ فوجدوه قُتل قبل ذلك بيوم (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٨٤٠٢ - أخبرَناه أبو الحسين علي بن عبد الرحمن السَّبيعي (٢) بالكوفة، حَدَّثَنَا أحمد بن حازمٍ الغِفَاريّ، حَدَّثَنَا خالد بن مَخْلَد القَطَواني، قال: حدثني موسى بن يعقوب الزَّمْعي، أخبرني هاشم بن هاشم بن عُتْبة بن أبي وَقّاص، عن عبد الله بن وهب بن زَمْعة، قال: أخبرتنى أم سَلَمة: أنَّ رسول الله اضطَجَعَ ذات ليلةٍ للنوم فاستيقظ وهو خاثرٌ، ثم اضطجع فرَقَدَ، ثم استيقظ خاثرًا دون ما رأيتُ به المرةَ الأُولى، ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تُرْبةٌ حمراءُ يُقلِّبُها (٣)، فقلتُ: ما هذه التربةُ يا رسول الله؟ قال: "أخبرَني جبريل أنَّ هذا يُقتَلُ بأرض العِرَاق - للحُسين - فقلتُ لجبريل: أَرِني تربةَ الأرض التي يُقتَل بها، فهذه تُربَتُها" (٤).


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد ٤ / (٢١٦٥) و (٢٥٥٣) من طريقين عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
(٢) تحرّف في النسخ الخطية إلى: الشيباني، وقد روى عنه المصنّف في عدة مواضع ونسبه فيها السبيعي، وهو نسبة إلى محلَّة في الكوفة يقال لها: السَّبيع، ترجمه الذهبي في "السير" ١٥/ ٥٦٦، وهذا الرجل - وهو ابن ماتَى - مولًى لآل زيد بن علي العلوي، ولا ينتسب إلى شيبان.
(٣) في (ب): يقبلها. وهو تحريف.
(٤) إسناده ضعيف، خالد بن مخلد القطواني وشيخه موسى بن يعقوب الزمعي فيهما مقال، وهما إلى الضعف أقرب، لكن خالدًا القطواني قد توبع على موسى بن يعقوب، وموسى بن يعقوب هذا قد خولف في سياقة متن الحديث، وقد اضطرب أيضًا في تسمية الراوي عن أم سلمة - كما في بعض مصادر التخريج - فسماه مرةً: عتبة بن عبد الله بن زمعة، وفي أخرى سماه: وهب بن عبد الله بن زمعة، وسماه ثالثةً: عبد الله بن وهب بن زمعة على الصواب.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٤/ ١٩٢ من طريق الحاكم بإسناده إلى العباس بن محمد الدُّوري، عن خالد بن مخلد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤٢٩)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٨٢١) و ٢٣ / (٦٩٧)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ٤٦٨، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٤/ ١٩١ =

<<  <  ج: ص:  >  >>