(٢) إسناده ضعيف جدًّا من أجل يوسف بن عطية، فهو متروك الحديث، ويزيد الرقاشي - وهو ابن أبان - ضعيف، وبهذين الاثنين أعلّه الذهبي في "تلخيصه". وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٥٦٥) من طريق محمد بن يحيى بن الفياض، عن يوسف بن عطية، بهذا الإسناد. وقد ثبت هذا الدعاء عن النَّبِيّ ﷺ من غير وجه ليس فيه ذكر الرَّمَد، انظر ما سلف عند المصنّف برقم (١٩٣٩). (٣) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: الحسن، وقد تكرر في كثير من المواضع عند المصنّف على الصواب. وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" ٦/ ٤٧٦. (٤) إسناده ضعيف لضعف حبة: وهو ابن جُوَين العُرَني. شيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي، ومحمد بن إسماعيل الجُعفي: هو الإمام البخاري صاحب "الصحيح". والخبر بنحوه في "الأدب المفرد" للبخاري (٩٢٦) بهذا الإسناد إلّا أنه وقع فيه تسمية راويه عن عليٍّ: خيثمة، ولم ينسبه، ويغلب على ظننا أنه تحريف قديم، فإنَّ المزي ذكر في كتابه "تهذيب الكمال" خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي وذكر من شيوخه علي بن أبي طالب ومن تلاميذه أبا إسحاق السبيعي ورَقَمَ لهما برَقْم البخاري في "الأدب المفرد"، والخبر لا يعرف إلَّا من رواية حبة العرني عن علي. فقد رواه أبو بكر بن أبي شيبة في "مصنفه" ١٠/ ٤٢٢ عن طلق بن غنام، به - وقال فيه: حبة العرني؛ سمّاه ونسبَه. وكذا رواه محمد بن الليث الهَدَادي عند الطبراني في "الدعاء" (١٩٨٨)، وعثمان بن أبي شيبة =