للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٤٧٩ - حدثني محمد بن صالح بن هانئ، حَدَّثَنَا السَّرِي بن خُزيمة والفَضْل بن محمد قالا: حَدَّثَنَا إسماعيل بن أبي أُويس، حَدَّثَنَا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حَبيبة، عن داود بن الحُصين، عن عِكْرمة، عن ابن عباس: أنَّ رسول الله كان يُعلِّمهم من الأوجاع ولمن يَحمَى (١) أن يقول: "باسم الله الكبير، نعوذُ بالله العظيم من شرِّ عِرْق نَعَّار، ومن شرِّ حرِّ النار" (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

٨٤٨٠ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشَّيباني، حَدَّثَنَا يحيى بن محمد بن يحيى الذُّهلي، حَدَّثَنَا مُسدَّد، حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد، عن سفيان.

وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عيسى،


= عند أبي نعيم في "الطب النبوي" (٣٢٩)، كلاهما عن طلق بن غنام، به - وسمّياه حبة، وزاد عثمان نسبته: العربي. والعجب من محققي "مصنف ابن أبي شيبة" (في الطبعة الهندية) و "الطب" لأبي نعيم إذ غيّراه من حبة إلى: خيثمة، بناء على ما وقع في "الأدب المفرد"!
وأخرجه الخلعي في "فوائده - الخلعيات" (٥٢٥) من طريق محمد بن مروان الأعور، عن رجل حدّثه، عن عليّ. وإسناده واهٍ مسلسل بالمجاهيل الذين لا يعرفون.
وأخرج الطبراني في "الأوسط" (٧١٤١) و "الدعاء" (١٩٨٧) من وجه آخر ضعيف بمرّة عن علي مرفوعًا: "من بادر العاطسَ بالحمد، عُوفي من وجع الخاصرة، ولم يشتك ضرسه أبدًا".
وفي الباب عدة أحاديث ذكرها السيوطي في كتابه "اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة" ص ٢٤١ و ٢٤٢، وأسانيدها تالفة.
(١) أي: تصيبه الحُمَّى.
(٢) إسناده ضعيف لضعف إبراهيم بن أبي حبيبة، وإسماعيل بن أبي أُويس - وإن كان فيه لِين - قد توبع.
فقد أخرجه أحمد ٤ / (٢٧٢٩)، وابن ماجه (٣٥٢٦)، والترمذي (٢٠٧٥) من طرق عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه، إلّا من حديث إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وإبراهيم يضعَّف في الحديث.
والعرق النعّار: الذي يفور منه الدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>