وأخرجه الخلعي في "فوائده - الخلعيات" (٥٢٥) من طريق محمد بن مروان الأعور، عن رجل حدّثه، عن عليّ. وإسناده واهٍ مسلسل بالمجاهيل الذين لا يعرفون. وأخرج الطبراني في "الأوسط" (٧١٤١) و "الدعاء" (١٩٨٧) من وجه آخر ضعيف بمرّة عن علي مرفوعًا: "من بادر العاطسَ بالحمد، عُوفي من وجع الخاصرة، ولم يشتك ضرسه أبدًا". وفي الباب عدة أحاديث ذكرها السيوطي في كتابه "اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة" ص ٢٤١ و ٢٤٢، وأسانيدها تالفة. (١) أي: تصيبه الحُمَّى. (٢) إسناده ضعيف لضعف إبراهيم بن أبي حبيبة، وإسماعيل بن أبي أُويس - وإن كان فيه لِين - قد توبع. فقد أخرجه أحمد ٤ / (٢٧٢٩)، وابن ماجه (٣٥٢٦)، والترمذي (٢٠٧٥) من طرق عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه، إلّا من حديث إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وإبراهيم يضعَّف في الحديث. والعرق النعّار: الذي يفور منه الدم.