للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَدَّثَنَا محمد بن كَثير وأبو حُذَيفة قالا: حَدَّثَنَا سفيان عن محمد بن المُنكَدِر، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حَثْمة، عن حَفْصة: أنَّ امرأةً من قريش يقال لها: الشِّفاء، كانت تَرقِي من النَّمْلة، فقال النَّبِيّ : "علِّمِيها حفصةَ" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٨٤٨١ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن مِلْحان، حَدَّثَنَا يحيى بن بُكَير، حَدَّثَنَا اللَّيث، عن عُقيل، عن ابن شِهاب قال: أخبرني عُرْوةُ، عن عائشة: أنَّ رسول الله رأَى في بيت أم سَلَمة زوجِ النَّبِيّ جاريةً بوجهها سَفْعةٌ، فقال رسول الله : "بها نَظْرةٌ، فاستَرْقُوا لها" (٢).


(١) رجاله في الجملة ثقات، وقد اختُلف في وصله وإرساله كما سلف بيانه عند الحديث (٧٠٦٢)، والراجح إرساله. سفيان: هو الثوري، وأبو حذيفة: هو موسى بن مسعود النهدي، والشِّفاء: هي بنت عبد الله القرشية، وهي جدَّة أبي بكر بن أبي حثمة.
وأخرجه أحمد ٤٤ / (٢٦٤٤٩) و (٢٦٤٥٠)، والنسائي (٧٥٠٠) من طريقين عن سفيان، بهذا الإسناد.
وسلف برقم (٧٠٦٢) من طريق إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة: أنَّ رجلًا من الأنصار خرجت به نملة، فذكره مرسلًا.
والنملة: قروح تخرج بالجنب.
(٢) حديث صحيح، رجاله ثقات عن آخرهم، إلَّا أنَّ المحفوظ فيه: عروة عن زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة، كما رواه محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري فيما سلف عند المصنّف برقم (٧٦٧٦)، والزبيدي أضبط أصحاب الزهري فيه، وذلك أنه كان رجلًا يلازمه كثيرًا حضرًا وسفرًا.
وأما عُقيل - وهو ابن خالد الأيلي - فقد اختُلف عليه فيه، فرواه عنه الليث بن سعد علي النحو الذي خرَّجه المصنّف هنا، موصولًا من رواية عروة عن عائشة، ووهَّم هذه الروايةَ الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١٧/ ٥٥٦.
ورواه عبد الله بن وهب، عن عبد الله بن لهيعة، عن عقيل، عن الزهري، عن عروة: أنَّ جارية دخلت على رسول الله وهو في بيت أم سلمة … فذكره مرسلًا. هكذا أخرجه ابن حجر في "تغليق التعليق" ٥/ ٤٧ - ٤٨ من جزء من "فوائد أبي الفضل بن طاهر" بسنده إلى ابن وهب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>