للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح (١) على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٨٤٨٢ - أخبرنا علي بن محمد بن عُقْبة الشَّيباني بالكوفة، حَدَّثَنَا إبراهيم بن إسحاق الزُّهري، حَدَّثَنَا مُحاضِر بن المُورِّع، حَدَّثَنَا الأعمش، عن أبي سفيان (٢)، عن جابر بن عبد الله قال: جاء رجلٌ من الأنصار يقال له: عَمرو بن حَزْم، وكان يَرقِي من الحيّة، فقال: يا رسول الله، إنك نهيتَ عن الرُّقى وأنا أَرقي من الحيَّة، قال: "قُصَّها عليَّ"، فقصَّها، فقال: "لا بأسَ بهذه، هذه مَواثيقُ".

قال: وجاء خالي من الأنصار، وكان يَرقي من العقرب، فقال: يا رسول الله، إنك نهيتَ عن الرُّقى، وأنا أَرقي من العقرب، قال: "مَن استطاع أن يَنفَعَ أخاه فليَفعَلْ" (٣).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٨٤٨٣ - حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد حَدَّثَنَا أحمد بن زهير


= وأحاديث ابن وهب عن ابن لهيعة من صحيح حديثه، والظاهر أنّ البخاري رجَّح هذه الرواية في حديث عُقيل فذكرها معلَّقة في "صحيحه" بإثر حديث الزبيدي (٥٧٣٩).
(١) لفظ "صحيح" من (ب)، ولم يرد في بقية النسخ.
(٢) تحرّف في نسخنا الخطية إلى: أبي السفر، والتصويب من "تلخيص الذهبي"، ومصادر التخريج ومنها "المنتخب من مسند عبد بن حميد" (١٠٢٦) حيث رواه عن محاضرٍ نفسه، فسمي شيخ الأعمش أبا سفيان. وأما أبو السفر فإنه سعيد بن يحمد الهمداني، وهو ثقة من شيوخ الأعمش، إلا أنه لا تعرف له رواية عن جابر بن عبد الله.
(٣) حديث قوي، وهذا إسناد حسن من أجل محاضر بن المورِّع، وقد توبع، وأبو سفيان - وهو طلحة بن نافع - لا بأس به قوي الحديث، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه مختصرًا أحمد ٢٢ / (١٤٢٣١) و (١٤٣٨٢)، ومسلم (٢١٩٩) (٦٢ - ٦٣)، وابن ماجه (٣٥١٥)، وابن حبان (٦٠٩١) و (٦٠٩٧) من طرق عن الأعمش، عن أبي سفيان، به. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه، فالحديث بنحوه بشطريه عند مسلم.
وأخرجه بنحوه أحمد ٢٢ / (١٤٥٨٤) و ٢٣ / (١٥١٠٠) و (١٥١٠٢) و (١٥٢٣٥)، ومسلم (٢١٩٨) (٦٠ - ٦١)، والنسائي (٧٤٩٨)، وابن حبان (٥٣٢) و (٦١٠٢) من طريق أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>