(١) لفظ "صحيح" من (ب)، ولم يرد في بقية النسخ. (٢) تحرّف في نسخنا الخطية إلى: أبي السفر، والتصويب من "تلخيص الذهبي"، ومصادر التخريج ومنها "المنتخب من مسند عبد بن حميد" (١٠٢٦) حيث رواه عن محاضرٍ نفسه، فسمي شيخ الأعمش أبا سفيان. وأما أبو السفر فإنه سعيد بن يحمد الهمداني، وهو ثقة من شيوخ الأعمش، إلا أنه لا تعرف له رواية عن جابر بن عبد الله. (٣) حديث قوي، وهذا إسناد حسن من أجل محاضر بن المورِّع، وقد توبع، وأبو سفيان - وهو طلحة بن نافع - لا بأس به قوي الحديث، وباقي رجاله ثقات. وأخرجه مختصرًا أحمد ٢٢ / (١٤٢٣١) و (١٤٣٨٢)، ومسلم (٢١٩٩) (٦٢ - ٦٣)، وابن ماجه (٣٥١٥)، وابن حبان (٦٠٩١) و (٦٠٩٧) من طرق عن الأعمش، عن أبي سفيان، به. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه، فالحديث بنحوه بشطريه عند مسلم. وأخرجه بنحوه أحمد ٢٢ / (١٤٥٨٤) و ٢٣ / (١٥١٠٠) و (١٥١٠٢) و (١٥٢٣٥)، ومسلم (٢١٩٨) (٦٠ - ٦١)، والنسائي (٧٤٩٨)، وابن حبان (٥٣٢) و (٦١٠٢) من طريق أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله.