للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سألتُ أمس قُصورًا … بعَينِ شمسٍ ومَنْفِ

عن أهلها أين حَلُّوا … فلم تُجِبْني بحَرفِ

٨٦٣٠ - أخبرنا أبو عبد الله الصَّفّار، حدثنا محمد بن إبراهيم الأصبهاني، حدثنا الحسين بن حفص، عن سفيان، عن أبي حصين، عن عبد الرحمن بن بِشْر (١) الأنصاري قال: أتى رجلٌ بادِي (٢) ابن مسعود، فأكبَّ عليه، فقال: يا أبا عبد الرحمن، متي أَضِلُّ وأنا أعلم؟ قال: إذا كان عليك أمراء إذا أطعتهم أدخلوك النار، وإذا عصيتهم قتلوك (٣).

وهذا موقوفٌ صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

قال الحاكم : هذه أحاديث ذكرها عبد الله بن وَهْب في الملاحم، وعَلَوتُ فيها فأخرجتها، وإن كانت غير مسانيد:

٨٦٣١ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بَحْر بن نَصْر، حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جُبَير، عن أبيه، عن أبي ثَعلبة الخُشَني، قال: إذا رأيت الشام مائدة رجلٍ (٤) واحد وأهل بيته،


(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: بشير، بزيادة ياء فيه، وعبد الرحمن بن بشر هذا: هو عبد الرحمن بن بشر بن مسعود الأنصاري، أبو بشر المدني.
(٢) أي: من أهل البادية.
(٣) خبر حسن، ومحمد بن إبراهيم الأصبهاني - وهو ابن أورمة - وإن كان مجهولًا كما سبق مرارًا، إلا أنه لم ينفرد به.
فقد رواه وكيع عند ابن أبي شيبة في "المصنف" ١٥/ ٤٩ عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وهو إسناد حسن من أجل عبد الرحمن بن بشر، فقد روى عنه جمع وذكره ابن حبان في "الثقات".
وأبو حصين: هو عثمان بن عاصم الأسدي.
(٤) في النسخ الخطية: إذا رأيت بيدة بيد رجل، وهو تحريف والصواب: إذا رأيت الشام مائدة رجل … كما في مصادر التخريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>