للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فعند ذلك فتحُ القُسطَنطينيّة (١).

٨٦٣٢ - حدثنا محمد، حدثنا بحر، حدثنا ابن وهب، أخبرني معاوية، عن الحسن بن جابر وأبي الزاهرية، عن كعب قال: إِنَّ المَعاقِلَ ثلاثةٌ: فَمَعقِلُ الناس يومَ المَلاحم بدمشق، ومَعقِلُ الناس يومَ الدَّجال نهرُ أبي فُطْرُس - يَمرُقُ من الناس من يقول: بيت المقدِس - ومَعقِلُهم يومَ يأجوج ومأجوجَ بِطُورِ سَيْنا (٢).

٨٦٣٣ - حدثنا محمد، حدثنا بحر، حدثنا ابن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن جُبير بن نُفَير، عن أبي الدرداء قال: إذا خُيِّرتُم بين الأَرَضِينَ فلا تختاروا إرمينية، فإنَّ فيها قطعةً من عذاب الله (٣).


(١) رجاله ثقات.
وأخرجه أحمد (٢٩/ (١٧٧٣٤) من طريق ليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، بهذا الإسناد.
وزاد في أوله ما سلف عند المصنف برقم (٨٥١١).
(٢) خبر صحيح عن كعب: وهو كعب الأحبار، كان يهوديًا فأسلم في خلافة أبي بكر، وكان يحدثهم عن الكتب الإسرائيلية ويحفظ عجائب كما قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ٣/ ٤٨٩، وأعلَّ هذا الخبر في "تلخيصه" بالانقطاع؛ يعني بين الحسن بن جابر وأبي الزاهرية وهو حُدير بن كريب - وقد توبعا.
وأخرجه مختصرًا نعيم بن حماد في "الفتن" (١٦٤٨) عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضًا (٧١٣) و (١٦٢٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١/ ٢٤٤ من طريق صفوان بن عمرو السكسكي، عن أبي الزاهرية وحده، به.
وأخرجه أبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (٥٠١) و (٦٧٢)، والربعي في "فضائل الشام ودمشق" (١١٨)، وابن عساكر ١/ ٢٤٤ من طريق محمد بن الوليد الزبيدي، عن الفضيل بن فضالة، عن كعب بن عجرة.
ونهر أبي فطرس: في فلسطين، يعرف اليوم بنهر العوجا وبنهر يافا أيضًا؛ لأنه يصبّ في البحر شمالها.
(٣) إسناده صحيح.
وأخرجه مبيَّنًا ابن أبي شيبة ٥/ ٣٢٦ (١٩٧٩٨ - عوامة) عن عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي الدرداء قال: إذا عُرض عليكم الغزو فلا تختاروا إرمينية، فإنّ بها =

<<  <  ج: ص:  >  >>