للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

٨٦٣٩ - أخبرنا أبو حفص أحمد بن أحيد (١) الفقيه ببُخارى، أخبرنا أبو هارون سهل بن شاذان، حدثنا يحيى بن جعفر، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن عبد الله بن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله : "خيرُ الناس في الفتن رجلٌ آخذٌ بعِنَان - أو قال: برَسَن - فرسِه خلف أعداء الله، يُخيفُهم ويُخيفونَه، أو رجلٌ معتزل في باديته يؤدِّي حق الله عليه" (٢).

هذا حديث على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٨٦٤٠ - أخبرني أبو بكر بن أبي دارِم الحافظ بالكوفة، حدثنا محمد عثمان بن سعيد القرشي، حدثنا يزيد بن محمد الثَّقفي، حدثنا حنان بن سَدِير، عن عمرو بن قيس، عن الحَكَم، عن إبراهيم، عن علقمة بن قيس وعبيدة السَّلماني، عن عبد الله بن مسعود قال: أتينا رسول الله فخرج إلينا مستبشرًا يُعرَفُ السُّرورُ في وجهه، فما سألناه عن شيء إلَّا أخبرنا به، ولا سَكتنا إلَّا ابتدأَنا، حتى مرَّت فتيةٌ من بني هاشم فيهم الحسن والحسين، فلما رآهم خَثَرَ لمَمَرَّهم وانهملَت عيناه، فقلنا: يا رسول الله، ما نزال نرى في وجهك شيئًا نَكرَهُه، فقال: "إِنَّا أهلُ بيتٍ اختار الله لنا


= ولفظه، وعبد الوهاب لا بأس به إلّا أنه ليس بمرتبة سفيان في الثقة.
وقد صحَّح إسناد حديث سفيان الثوري: البزارُ في "مسنده" والقرطبي في "التذكرة" ص ١٢٠١ وابن كثير في "البداية والنهاية" ١٩/ ٦٢!
وذُكرت هذه الرايات السُّود أيضًا في حديث عن أبي هريرة مرفوع عند أحمد ١٤/ (٨٧٧٥) والترمذي (٢٢٦٩)، وسنده ضعيف جدًّا.
وفي حديث آخر عن ابن مسعود عند ابن ماجه (٤٠٨٢)، وسنده ضعيف لا يصح. وسيأتي نحوه عند المصنف برقم (٨٦٤٠). ولا يصح في هذا الباب شيء، والله تعالى أعلم.
(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: أحمد بن حنبل، والتصويب من أسانيد المصنف في بضعة مواضع أخرى من هذا الكتاب.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد لا بأس برجاله، وقد سلف الكلام عليه برقم (٨٥٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>