للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن خَدِيج قال: كنا نصلي المغربَ (١) مع رسول الله ثم تنصرفُ وأحدُنا يُبصِرُ مواقعَ نَبْلِه (٢).

وله شاهدان صحيحان في تعجيل الصلاة، ولم يُخرجاه.

فالشاهد الأول منهما:

٧٠٤ - أخبرناه أبو الحسن أحمد بن محمد بن عَبْدُوس العَنَزي، حدّثنا عثمان بن سعيد الدارِمي، حدّثنا عبد الله بن صالح، حدَّثني الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حَبِيب، عن أسامة بن زيد، عن ابن شهاب، عن عُرْوة قال: سمعت بَشِيرَ بن أبي مسعود يحدِّث عن أبي مسعود، عن النبيّ : أنه كان يصلي العصرَ والشمسُ بيضاءُ مرتفعةٌ، ثم يسيرُ الرجل حتى ينصرفَ منها إلى ذي الحُلَيفة - وهي ستة أميال - قبل غروب الشمس (٣).

قد اتفقا على حديث بشير بن أبي مسعود في آخر حديث الزهري عن عروة بغير هذا اللفظ (٤).

وأما الشاهد الثاني:

٧٠٥ - فأخبرنا أبو علي الحافظ (٥)، أخبرنا الحسين بن عبد الله القطَّان، حدّثنا


(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: العصر، والتصحيح من رواية "الصحيحين".
(٢) هذا عند البخاريّ برقم (٥٥٩) ومسلم (٦٣٧).
(٣) إسناده حسن من أجل عبد الله بن صالح - وهو كاتب الليث، وأسامة بن زيد - وهو الليثي -، وعبد الله بن صالح قد توبع.
أخرجه ضمن حديث أبو داود (٣٩٤)، وابن حبان (١٤٤٩) و (١٤٩٤) من طريق عبد الله بن وهب، عن أسامة بن زيد، بهذا الإسناد.
(٤) يشير إلى حديث أبي مسعود في إمامة جبريل للنبي ، وهو عند البخاريّ برقم (٥٢١)، ومسلم برقم (٦١٠).
(٥) وقع هنا في (ب) المطبوع اضطراب وتقديم وتأخير خلت منه نسخنا الخطية الأخرى فجاءت على الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>