للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: فذكرْنا قولَ عمر لعبد الله بن عمرو، فقال: صَدَقَ نبيُّ الله ، إذا كان ذلك، كان الذي (١) قلتُ (٢).


(١) في النسخ الخطية: إذا كان ذلك كالذي، والكلام غير مستقيم، والصواب ما أثبتنا، وهو الموافق لما في مصادر التخريج.
(٢) المرفوع منه في الطائفة المنصورة صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه بين قتادة وأبي الأسود فيما قاله الحافظ ابن حجر في "المطالب العالية" (٤٣٥٢).
وأخرجه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" ١/ (١٤٢) من طريق أبي يعلى الموصلي، عن عبيد الله بن عمر، بهذا الإسناد. وقال فيه: يوشك أن لا يبقى في أرض العرب من العجم!
وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (٤٣٥٢) عن معاذ بن هشام الدستوائي، به.
وأخرجه الطبري في مسند عمر من "تهذيب الآثار" ٢/ ٨١٤ عن محمد بن بشار وقتادة بن سعد بن قتادة، عن معاذ بن هشام، به. وصحَّح إسناده.
وسلف عند المصنف برقم (٨٦٧٤) دون الشطر الثاني منه، من طريق عبد الرحمن بن محمد الحارثي عن معاذ بن هشام.
ورواه إسماعيل بن عياش عند الطبري ٢/ ٨١٧ و ٨١٨ مرة عن سعيد بن أبي عروبة، وأخرى عن نافع بن عمر وسعيد بن بشير ثلاثتهم عن قتادة قال: حدثنا عبد الله بن أبي الأسود قال: انطلقنا … إلخ. وفيه عنده: أنهم جلسوا إلى عبد الله بن عُمر، وقالوا لعمر: حدثنَا ابنك عبد الله بكذا؛ لكن إسماعيل بن عياش فيه مقال وهو ليس بذاك الحافظ، وقد اختُلف عليه فيه كما ترى، ونافع بن عمر هذا لا يعرف، وسعيد بن بشير ضعيف، ثم إنَّ عبد الله بن أبي الأسود هذا لا يعرف ولم نقف له على ترجمة، ولا يعرف لأبي الأسود الدؤلي ولد اسمه عبد الله.
وأخرجه مختصرًا بقصة الطائفة المنصورة فقط: ابن عبد البر في "بيان العلم وفضله" (٢٢٤٦)، والضياء (١٤١) من طريق أبي خيثمة زهير بن حرب، عن معاذ بن هشام، به.
وهذا القسم منه صحيح بشواهده، وقد سلف عند المصنف برقم (٨٥٩٤) من طريق سليمان بن الربيع عن عمر.
ويشهد له حديث أبي هريرة عند أحمد ١٤/ (٨٢٧٤)، وانظر الإشارة إلى تتمة شواهده هناك.
وأما ذو الخَلَصة فقد ذكر في حديث أبي هريرة مرفوعًا: "لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات =

<<  <  ج: ص:  >  >>