وعند البخاري عن همام وحده. وأخرجه أحمد ١٩ / (١٢١٩٨) و (١٢٢٨٣) و (١٢٣٤١) و ٢٠/ (١٣٠٠٢) و (١٣٠٥٠) و ٢١ / (١٤٠٧٦)، والبخاري (٥٠٤٥)، وأبو داود (١٤٦٥)، وابن ماجه (١٣٥٣)، والنسائي (١٠٨٨) و (٨٠٠٥)، وابن حبان (٦٣١٦) من طرق عن جرير بن حازم به دون قوله ثم قرأ … إلخ. (١) ظاهر هذا الإسناد القوَّة، لكن المعروف أن حاتم بن إسماعيل إنما يروي عن شريك بن عبد الله النخعي القاضي، وهذا سيئ الحفظ، ثم إنَّ شريكًا هذا رواه عن إسماعيل المكي عن قتادة عن أنس كما في "سنن الدارقطني" (١١٧٨)، وإسماعيل - وهو ابن مسلم المكي - متفق على ضعفه، وقد خولف في لفظه، رواه جماعة أصحاب قتادة كشعبة وسعيد بن أبي عروبة وغيرهما عنه عن أنس بما معناه: أنه لم يسمع النبيِّ ﷺ وأبا بكر وعمر وعثمان يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم، أخرجه الشيخان وغيرهما، وانظر بيان تخريجه في "مسند أحمد" ١٩/ (١١٩٩١). وانظر "علل الدارقطني" (١٢/ ٢٠٥ (٢٦٢٣).