للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه بهذه السِّياقة، إنما خرَّج لفظتين مختصرتين من حديث أبي الأحْوَص عن سِمَاك: "كان يَخطُبُ خُطبتَين بينهما جَلْسة (١)، وكانت صلاتُه قصدًا" (٢).


= و (٢٠٨٢٩) و (٢٠٨٣٣) و (٢٠٨٤٢) و (٢٠٨٤٣) و (٢٠٨٤٥) و (٢٠٨٦٨)، وابنه عبد الله في زياداته عليه (٢٠٨٨١) و (٢٠٨٨٢) و (٢٠٨٨٥) و (٢٠٨٨٦) و (٢٠٩١٩)، ومسلم (٨٦٢) (٣٤) و (٨٦٦) (٤١)، وأبو داود (١٠٩٣) و (١٠٩٤) و (١٠٩٥) و (١١٠١)، وابن ماجه (١١٠٥) و (١١٠٦)، والترمذي (٥٠٧)، والنسائي في "الكبرى" (١٧٣٥) و (١٧٤٢) و (١٨٠٠) و (١٨٠١) و (١٨٠٢)، وفي "المجتبى" (٥٣٣) و (١٥٧٤)، وابن حبان ((١٥٢٧) و (١٥٣٤) و (٢٨٠١) و (٢٨٠٢) و (٢٨٠٣) من طرق عن سماك بن حرب، بهذا الإسناد.
وسلف برقم (٧٣٤) و (٨٦٨) من طريق إسرائيل عن سماك عن جابر بن سمرة قال: كان بلال يؤذن ثم يمهل، فإذا رأى رسول الله قد خرج فأقام الصلاة.
وبرقم (٧٩٤) من طريق إسرائيل أيضًا به: كان النبي يصلي نحوًا من صلاتكم، ولكنه كان يخفف الصلاة، كان يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور.
وسيأتي (١٠٧٩) من طريق شيبان أبي معاوية عن سماك، به. كان رسول الله لا يطيل الموعظة يوم الجمعة، إنما هنَّ كلمات يسيرات.
وفي باب خطبته خطبتين يجلس بينهما عن ابن عمر عند البخاري (٩٢٠) و (٩٢٨)، ومسلم (٨٦١)، وهو في "مسند أحمد" ٨/ (٤٩١٩).
وعن ابن عباس عند أحمد ٤/ (٢٣٢٢) وإسناده حسن.
وفي باب تقصير الخطبة عن عمار بن ياسر عند أحمد ٣٠/ (١٨٣١٧)، ومسلم (٨٦٩)، وسيأتي عند المصنف برقم (٥٧٨٨).
وفي باب تخفيف الصلاة عن ابن عباس عند البخاري (٥٧١)، ومسلم (٦٤٢).
وعن أبي هريرة عند أحمد ١٢/ (٧٣٣٩) وإسناده صحيح.
وعن أبي سعيد الخدري عند أحمد ١٧/ (١١٠١٥) وإسناده صحيح.
وعن أنس بن مالك عند أحمد ١٩/ (١١٩٦٧)، وابن حبان (١٨٥٦) وإسناده صحيح.
(١) برقم (٨٦٢).
(٢) برقم (٨٦٦) (٤١)، وفيه أيضًا: وكانت خطبته قصدًا.
قلنا: لكن لم يقتصر مسلم على هاتين اللفظتين المختصرتين كما قال الحاكم ، بل =

<<  <  ج: ص:  >  >>