للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٧٠ - حدثنا أبو العباس محمدُ بن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن مرزوق، حدثنا أبو داود ووَهْب بن جَرير، قالا: حدثنا شُعبة.

وأخبرنا أحمد بن جعفر القَطِيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن سِمَاك بن حرب قال: سمعتُ النُّعمان بن بَشِير يقول: سمعتُ رسول الله يَخطُب يقول: "أَنذرتُكم النار، أَنذرتُكم النار"، حتى لو أنَّ رجلًا كان بالسُّوق لسَمِعَه من مَقامي هذا، حتى وَقَعَت خَمِيصةٌ كانت على عاتقِه عند رِجلِه (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

١٠٧١ - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، حدثنا الفَضْل بن عبد الجبّار.

وأخبرنا القاسم بن القاسم السَّيَّاري، حدثنا إبراهيم بن هلال؛ قالا: حدثنا علي بن الحسن بن شَقِيق، حدثنا الحسين بن واقد، حدثني عبد الله بن بُرَيدة، عن أبيه،


= أخرج برقم (٦٠٦) من طريق زهير عن سماك عن جابر بن سمرة: كان بلال يؤذِّن إذا دحضت، فلا يقيم حتى يخرج النبي ، فإذا خرج أقام الصلاة حين يراه.
و (٦١٨) من طريق شعبة عن سماك: كان النبي يصلي الظهر إذا دحضت الشمس.
و (٦٤٣) (٢٢٦) من طريق أبي الأحوص عن سماك: كان رسول الله يؤخر صلاة العشاء الآخرة.
و (٦٤٣) (٢٢٧) من طريق أبي عوانة عن سماك: كان رسول الله يصلي الصلوات نحوًا من صلاتكم، وكان يؤخر العتمة بعد صلاتكم شيئًا، وكان يخفف الصلاة.
(١) إسناده حسن من أجل سماك بن حرب. شعبة: هو ابن الحجاج، وأبو داود: هو سليمان بن داود الطيالسي، والحديث في "مسنده" (٨٢٩)، وعنه أخرجه أحمد في "المسند" ٣٠/ (١٨٣٦٠).
وأخرجه أحمد (١٨٣٩٨) عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن حبان (٦٤٤) و (٦٦٧) من طريق معاذ بن معاذ العنبري، عن شعبة، به.
وأخرجه أحمد (١٨٣٩٩) من طريق إسرائيل، عن سماك بن حرب، به.
وفي باب الأمر باتقاء النار من حديث عدي بن حاتم عند البخاري (١٤١٣)، ومسلم (١٠١٦).
وفي باب رفع النبي صوته بالخطبة من حديث جابر بن عبد الله عند مسلم (٨٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>