للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(فصل) (١) للسحر حقيقة، وله تأثير في إيلام الجسم (٢)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) (فصل): في أ، ب وغير واضحة في: جـ.
(٢) لقوله تعالى: {وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ} ولو لم يكن للسحر حقيقة لما أمر بالاستعاذة من شره.
وروت عائشة رضي اللَّه عنها قالت: (سحر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى أنه ليخيل إليه أنه قد فعل الشيء وما فعله) رواه البخاري في كتاب الطب بلفظ (كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سحر حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن) قال سفيان: وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا، فقال: (يا عائشة: أعلمت أن اللَّه قد أفتاني فيما استفتيه فيه، أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للآخر ما بال الرجل، قال مطبوب، قال ومن طبه؟ قال: لبيد بن عاصم رجل من بني زريق حليف اليهود كان منافقًا، قال: وفيم؟ قال في مشط ومشاطة. قال: وأين؟ قال: في جف طلعة ذكر تحت راعوفة في بئر ذروان) قالت: فأتى البئر حتى استخرجه فقال: (هذه بئر التي أريتها، وكأن ماءها نقاعة الحناء، وكأن نخلها رؤوس الشياطين) قال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>