للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب صلاة الجمعة (١)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) ثبتت فرضيتها بالكتاب، والسنة والإِجماع: أما الكتاب: فقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ} (الجمعة: ٩).
وأما السنة: فقول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن اللَّه على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين" متفق عليه، انظر "صحيح مسلم" ٦/ ١٥٢.
وعن أبي الجعد الضمري: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من ترك ثلاث جمع تهاونًا، طبع اللَّه على قلبه" رواه أبو داود، انظر "سنن أبي داود" ١/ ٢٤٢.
عن جابر قال: "خطبنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: واعلموا أن اللَّه تعالى قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا، وفي يومي هذا، في شهري هذا، من عامي هذا، فمن تركها في حياتي، أو بعد مماتي، وله إمام عادل، أو جائر، استخفافًا بها وجحودًا لها، فلا جمع اللَّه له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا حج له، ألا ولا صوم له، ولا بر له حتى يتوب، فإن تاب تاب اللَّه عليه" رواه ابن ماجة، وأجمع المسلمون على وجوب =

<<  <  ج: ص:  >  >>