والغرر في اصطلاح فقهاء الحنفيه، فقد عرفه الزيلعي، الغرر ما يكون مجهول العاقبة لا يدرى أيكون أم لا/ الزيلعي ٤٦٠٤، وتعريفات السيد الجرجاني/ ١٤١، وقال البابرتي: الغرر ما طوى عنك علمه/ العناية بهامش فتح القدير ٥/ ١٩٢، وقال السرخسي: الغرر ما يكون مستور العاقبة. وعند المالكية: قال المازري الغرر ما تردد بين السلامة والعطب/ جواهر الأكليل ٢/ ٢١ وقال الدسوقي الغرر التردد بين أمرين أحدهما على الغرر والثاني على خلافه/ الدسوقي على الشرح الكبير ٣/ ٥٥، وعند الشافعية قال البجيرمي: الغرر ما انطوت عنا عاقبته، أو الغرر ما تردد بين أمرين أغلبهما أخوفهما/ الشرقاوي على تحفة الطلاب ٢/ ٩. =