للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتاب اللعان (١)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) اللعان: من لعنه لعنًا من باب نفع، طرده وأبعده، أو سبه، فهو لعين وملعون ولعن نفسه إذا قال ابتداء: عليه لعنة اللَّه، والفاعل: لعان.
قال الزمخشري: والشجرة الملعونة: هي كل من ذاقها كرهها ولعنها.
وقال الواحدي: والعرب تقول: لكل طعام ضار ملعون.
ولاعنه ملاعنة ولعانًا، وتلاعنوا: لعن كل واحد الآخر، والملعنة بفتح الميم والعين: موضع لعن الناس لما يؤذيهم هناك، كقارعة الطريق، ومتحدثهم، والجمع: الملاعن ولاعن الرجل زوجته: قذفها بالفجور، وقال ابن دريد كلمة اسلامية في لغة فصيحة/ المصباح المنير ٢: ٨٥٤ - ٨٥٥.
وأما في الشرع: فهو حلف الزوج على زنا زوجته، أو نفي حملها اللازم له، وحلفها على تكذيبه إن أوجب نكولها حدها بحكم قاض/ كفاية الطالب الرباني على رسالة أبي زيد القرواني ٢: ٨٥.
والأصل فيه: قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ} سورة النور: ٦ الآيات.
وروى سهل بن سعد الساعدي: (أن عويمرًا العجلاني أتى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- =

<<  <  ج: ص:  >  >>