وما أدري إذا يممت أرضًا ... أريد الخير أيهما يليني أللخير الذي أنا أبتغيه ... أم الشر الذي هو يبتغيني "بدائع الصنائع" ١/ ٤٥. وفي الشرع: قصد الصعيد الطاهر، واستعماله بصفة مخصوصة، لإزالة الحدث، "التعريفات" للجرجاني: ٦٤. (٢) وهذا بالإجماع، "رحمة الأمة في اختلاف الأئمة": ٢٠، و"الميزان الكبرى" للشعراني ١/ ١٣٢، ولقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا}، أما الأكبر، فلما روي عن عمار بن يسار رضي اللَّه عنهما قال: أجنبت فتمعكت في التراب، فأخبرت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بذلك فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنما كان يكفيك هكذا، وضرب يديه على الأرض، ومسح وجهه وكفيه"، رواه البخاري، أنظر "فتح الباري" ١/ ٤٦١، ورواه مسلم ٤/ ٩١، وأنظر "السنن الكبرى" للبيهقي ١/ ٢٠٩.