(٢) (أعتقت): في ب، جـ والمهذب وفي أعتقت. (٣) لأنها كافأت زوجها في الكمال، فلم يثبت لها الخيار، كما لو أسلمت الكتابية تحت مسلم/ المغني لابن قدامة ٧: ١٩٢ ولما روت عائشة رضي اللَّه عنها قالت: أعتقت بريرة، فخيرها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، في زوجها وكان عبدًا فاختارت نفسها، ولو كان حرًا ما خيرها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ولأنه لا ضرر عليها في كونها حرة تحت حر، ولهذا لا يثبت به الخيار في ابتداء النكاح، فلا يثبت به الخيار في استدامته/ المهذب ٢: ٥٢. (٤) لما روى الأسود عن عائشة: (أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خير بريرة وكان زوجها حرًا) سنن النسائي ٢: ١٠٢، الطبعة الميمنية. (٥) أجمع أهل العلم على هذا، ذكره ابن المنذر، وابن عبد البر، وغيرهما، والأصل =