للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب صفة الحج والعمرة]

إذا أراد دخول مكة، فهو بالخيار إن شاء دخلها ليلًا، وإن شاء دخلها نهارًا.

وقال النخعي وإسحاق: دخولها نهارًا أفضل (١).

فإذا رأى البيت قال (٢): اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا، ومهابة، وزد من شرّفه وعظّمه، ممن حجه واعتمره، تشريفًا وتعظيمًا، وتكريمًا، اللهم أنت السلام ومنك السلام، فحينا ربنا بالسلام، ويرفع يديه في هذا الدعاء (٣) وروي ذلك عن أحمد، وكان مالك لا يرى ذلك.


(١) لحديث ابن عمر رضي اللَّه عنهما قال: "بات النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بذي طوى حتى أصبح، ثم دخل مكة، وكان ابن عمر يفعله" رواه البخاري ١: ٢٦٧ ومسلم ٨: ٩٧، أنظر "السنن الكبرى" للبيهقي ٥/ ٧٩.
(٢) أي دعا عند رؤية الكعبة، لما روى أبو أمامة أن رسول اللَّه قال: "تفتح أبواب السماء وتستجاب دعوة المسلم عند رؤية الكعبة".
(٣) لما روى ابن عمر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ترفع الأيدي في الدعاء لاستقبال =

<<  <  ج: ص:  >  >>