للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" باب الإقطاع والحمى" (١)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) غير موجود في النسخ الثلاثة، وإنما وجدت من الأفضل أن يكون هذا العنوان والإقطاع: مأخوذ من القطع كأنه يقطع له قطعة من الأرض.
والحمى: المكان المحمي والممنوع، حماه يحميه إذا منعه، يقال حمى المكان حمى بالقصر، وحاماه ومحاماه وحماء بالمد، فيجوز قصر الحمى ومده، والأشهر القصر فيه/ النظم المستعذب ١: ٤٣٣.
وقد ورد عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عدة أحاديث في الإقطاع منها:
١ - عن أسماء بنت أبي بكر أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أقطع الزبير أرضًا بخيبر فيها شجر ونخل رواه البخاري، ورواه أبو داود بلفظ (اقطع الزبير نخلًا، وفي رواية لأحمد وأبي داود أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أقطعه حضر فرسه، فأجرى فرسه حتى قام، ثم رمى بسوطه فقال: أعطوه من حيث بلغ السوط، وهو موجود أيضًا في كتاب الخراج لأبي يوسف./ الأموال لأبي عبيد اللَّه القاسم بن سلام: ٣٨٧.
٢ - عن أبي قلابة أن أبا ثعلبة الخشني قال: يا رسول اللَّه اكتب إليّ بأرض كذا وكذا أرض هي يومئذٍ بأيدي الروم - قال: فكأنه أعجبه الذي قال، =

<<  <  ج: ص:  >  >>