للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فصل]

ولا يصح صوم رمضان ولا غيره من الصيام إلَّا بنية (١).

وحكي عن زفر بن الهذيل أنه قال: صوم رمضان إذا (تعين) (٢) عليه لم يفتقر إلى النية، وروي ذلك عن عطاء.

ويفتقر كل يوم إلى نية (مجددة) (٣).


(١) لقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرىء ما نوى" رواه البخاري ومسلم من رواية عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه، ولأنه عبادة محضة فلم يصح من غير نية كالصلاة، مر سابقًا.
(٢) (تعين): في ب، جـ، وفي أ: تغير.
(٣) (مجددة): في ب، وفي أ: مجدد، لأن صوم كل يوم عبادة منفردة يدخل وقتها بطلوع الفجر ولخروج وقتها بغروب الشمس، ولا يفسد بفساد ما قبله، ولا يفسد بفساد ما بعده، "المهذب" مع "المجموع" ٦/ ٣٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>