للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - العمدة: المختصر المشهور (١).

٦ - الشافي في شرح الشامل لأبي نصر بن الصباغ (٢)، وكان بقي من إكماله نحو الخمس، هذا في سنة أربع وتسعين وأربعمائة، كذا ذكر ابن الصلاح، ولعله شرح مختصر المزني.

٧ - وتصنيفه في المسألة السريجية.

أهمية كتاب "حلية العلماء" في الفقه الإِسلامي:

الناظر في كتاب "حلية العلماء" في مذاهب الفقهاء، يجد أنه من أجَلِّ كتب السادة الشافعية من حيث الموضوع وتلخيص الأقوال الفقهية للمذاهب الأربعة: الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، وأحيانًا يأتي بأقوال الشيعة، والظاهرية.

أما من حيث الترتيب والتبويب، فقد جاء وفق ما بوبه فقهاء الشافعية في كتبهم، وبالتحديد فإنه جرى مجرى شيخه أبي إسحاق الشيرازي في كتابه "المهذب"، من حيث وضع العناوين لكل كتاب، وباب، وفصل.

وأما مقدمته فقد ذكر الغاية من تأليف كتابه بأنه ألفه للمستظهر باللَّه حتى يطلع على آراء العلماء في المسألة الواحدة، ويخرج حكمه موافقًا لقول من أقوالهم فقال: أما بعد: لما انتهت الإِمامة المعظمة، والخلافة المكرمة إلى سيدنا ومولانا المستظهر باللَّه أعز اللَّه أنصاره، ذي الهمة العليا في أمر الدين والدنيا، استخرت اللَّه تعالى في كتاب جامع لأقاويل


(١) السبكي: ٤/ ٥٨، الأسنوي ٢/ ٨٦.
(٢) السبكي: ٤/ ٥٨، الأسنوي ٢/ ٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>