للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتاب اللقطة (١)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) اللقطة بالإسكان: المال الملقوط، وبفتحها اسم الرجل الملتقط عند الخليل، كقولهم: هُمزة ولمزة، وضحكه، وهزأة. وقال الأصمعي، والفراء، وابن الأعرابي: هو إسم المال الملتقط، وقال الزمخشري: اللقطة بفتح القاف، والعامة تسكنها، وأصله من لقط الشيء والتقطه إذا أخذه من الأرض وأصل فعله في الكلام اسم الفاعل، وفعله اسم للمفعول، غير أن كلام العرب جاء في اللقطة على غير قياس. أجمع أهل اللغة ورواة الأخبار على أن اللقطة الشيء الملتقط ذكره الأزهري.
قال ابن عرفه: الالتقاط وجود الشيء من غير طلب/ النظم المستعذب ١: ٤٣٦.
والأصل في اللقطة ما روى زيد بن خالد الجهني، قال: سئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن لقطة الذهب والورق، فقال: (أعرف وكاءها وعفاصها ثم عرفها سنة، فإن لم تعرف، فاستنفقها، ولتكن وديعة عندك فإن جاء طالبها يومًا من الدهر فادفعها إليه). السنن الكبرى للبيهقي ٦: ١٩٠.
وسأله عن ضالة الإبل فقال: (مالك ولها، دعها، فإن معها حذاءها =

<<  <  ج: ص:  >  >>