للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتاب الزكاة (١)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) الزكاة لغة: الزيادة، وكل شيء ازداد فقد زكا، والزكاة أيضًا: الصلاح، وأصلها من زيادة الخير، يقال: رجل زكي: أي زائد الخير من قوم أزكياء.
والزكاة شرعًا: عبارة عن إيجاب طائفة من المال في مال مخصوص لمالك مخصوص، أنظر "التعريفات" للسيد الجرجاني: ١٠١.
وعرف الماوردي: إسم لأخذ شيء مخصوص من مال مخصوص، على أوصاف مخصوصة، لطائفة مخصوصة، أنظر "المجموع" ٥/ ٢٩١.
والزكاة ركن من أركان الإسلام، وفرض من فروضه، والأصل فيه قوله عز وجل: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}. وروى أبو هريرة قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات يوم جالسًا، فأتاه رجل "فقال: يا رسول اللَّه: ما الإسلام؟ قال الإسلام: أن تعبد اللَّه ولا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم شهر رمضان، ثم أدبر الرجل، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ردوا علي الرجل، فلم يروا شيئًا، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: هذا جبريل، جاء ليعلم الناس دينهم"، رواه البخاري ومسلم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>