للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتاب الوكالة (١)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) (كتاب الوكالة): غير واضحة في: حـ.
تعريف الوكالة، لغة: وكلت الأمر إليه وكلا، من باب وعد، ووكولا، فرضته إليه واكتفيت به، والوكيل بمعنى مفعول، لأنه موكول إليه، ويكون بمعنى فاعل إذا كان بمعنى الحافظ، ومنه {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} آل عمران: ١٧٣، والجمع: وكلاء، ووكلته توكيلًا فتوكل قبل الوكالة، وهي بفتح الواو والكسر لغة، وتوكل على اللَّه، اعتمد عليه ووثق به، واتكل عليه في أمره كذلك. (المصباح المنير ٢: ١٠٤٠).
والحاصل: إنها في اللغة تطلق على الحفظ، ومنه قوله تعالى: {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا} المزمل: ٩، أي حافظًا كما يقول المفسرون، وتطلق ويراد بها: تفويض التصرف إلى الغير. (البحر الرائق ٧: ١٥٢) كما في قوله تعالى {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} آل عمران ١٢٣، وقوله تعالى {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ} هود: ٥٦، حاكيًا عن هود عليه السلام، أي فوضته أمري، وجعلت أمري إليه، وقوله: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} الطلاق: ٣ =

<<  <  ج: ص:  >  >>