للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب حد القذف (١)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) أصل القذف: الرمي بالحجارة وغيرها، والقذف بالزنا. مأخوذ منه/ النظم المستعذب ٢: ٢٧٣ وهو محرم بإجماع الأمة، والأصل في تحريمه: الكتاب والسنة.
أما الكتاب: فقول اللَّه تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} سورة النور/ ٤ وقال سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} سورة النور/ ٢٣.
أما السنة: فقول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: (اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا وما هن يا رسول اللَّه قال: الشرك باللَّه، والسحر، وقتل النفس التي حرم اللَّه، وأكل الربا وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات) متفق عليه.
والمحصنات ههنا العفائف، والمحصنات في القرآن جاءت بأربعة معان.
أحدها: هذا. والثاني: بمعنى المزوجات كقوله تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ =

<<  <  ج: ص:  >  >>