للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الأيمان]

باب من تصح يمينه (وما تصح به اليمين) (١)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) (وما تصح به اليمين): في ب، جـ والمهذب وفي أوما لا يصح به اليمين/ أصل اليمين مأخوذ من يمين الإِنسان وهي ضد يساره، لأنهم كانوا إذا تحالفوا ضرب كل واحد منهم يمينه بيمين صاحبه، ولأن الحالف يشير بيمينه إلى الشيء المحلوف عليه/ النظم المستعذب ٢: ١٢٩.
الأصل في مشروعيتها وثبوت حكمها: الكتاب، والسنة، والإجماع.
أما الكتاب: فقوله تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ} سورة المائدة: ٨٩. وقال تعالى: {وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا} سورة النحل: ٩١. وأمر نبيه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالحلف في ثلاثة مواضع.
١ - {وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ} سورة يونس/ ٣٥.
٢ - وقال تعالى {قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ} سورة سبأ: ٣.
٣ - {قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ} سورة التغابن: ٧.
وأما السنة: فقول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: (إني واللَّه إن شاء لا أحلف على يمين فأرى =

<<  <  ج: ص:  >  >>