للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التعظيم، كقوله: اللَّه عظيم، أو جليل، وإن قال: اللَّه، أو الرحمن، (فعنه فيه) (١) روايتان:

روى الحسن بن زياد: أنه يجوز، وظاهر رواية الأصول، أنه لا بد من ذكر الصفة، وبه قال محمد بن الحسن.

وقال أبو يوسف: تنعقد بلفظ التكبير، فيضيف إليه: اللَّه الكبير، ولا ينعقد بما سوى ذلك.

وقال مالك، وأحمد: ينعقد بقوله اللَّه أكبر، ولا ينعقد بقوله اللَّه الأكبر (٢).

فإن قال: أكبر اللَّه، أو الأكبر اللَّه، أجزأه في أصح الوجهين، وهو قول أبي إسحاق، ذكره في الشرح.

والثاني: (لا يجزئه) (٣).

وقد خرّج القاضي حسين رحمه اللَّه، التسليم (والتكبير) (٤) على قولين، بنقل الجوابين، وليس بشيء.

ومنهم: من فرق بينهما، وليس بشيء.

وذكر في الحاوي أنه إذا قال: الأكبر اللَّه (فيه) (٥) وجهان:


(١) (فعنه فيه): في ب، جـ، وفي أ: ففيه.
(٢) لحديث: "تحريمها التكبير" رواه أحمد وغيره، فلا تصح إن نكس، أو قال: اللَّه الأكبر، أو الجليل أو نحوه أو مد همزة اللَّه، أو أكبر، أو قال أكبار، وأن مططه كره مع بقاء المعنى، "هداية الراغب": ١٢٠، ١٢١.
(٣) (لا يجزئه): في ب، جـ، وفي أ: يجزئه.
(٤) (والتكبير): في ب، جـ، وفي أ: أو التكبير.
(٥) (فيه): في ب، جـ، وفي أ: ففيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>