للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال مالك: لا يسن ذلك، بل يكبر، ويفتتح القراءة.

وقال أبو حنيفة: السنة: أن يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وبه قال أحمد (١).

وقال أبو يوسف: يجمع بين الدعائين.

ثم (يتعوذ) (٢) قبل القراءة فيقول: أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم.

وقال مالك: لا يتعوذ في المكتوبة، ويتعوذ في قيام رمضان إذا قرأ.

وحكى عن النخعي، وابن سيرين: أنهما كانا يتعوذان بعد (القراءة) (٣).

وقال سفيان الثوري: يقول: أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم، إن اللَّه هو السميع العليم.

وقال الحسن بن صالح بن حي: يقول: أعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم.


= من المسلمين، وفي بعضها: وأنا أول المسلمين، "السنن الكبرى" للبيهقي ٢/ ٣٢.
(١) أنظر "كشاف القناع" ١/ ٣٣٤.
(٢) (يتعوذ): في ب، جـ، وفي أ: وهذا تصحيف، ولقوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} النحل: ٩٨.
(٣) (القراءة): غير واضحة في ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>