قال أبو العالية: سألت أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - عن قوله:{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ} فقالوا: «كل من عصى الله فهو جاهل، ومن تاب قبل الموت فقد تاب من قريب».
وقال قتادة:«أجمع أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أن كل ما عُصي الله به فهو جهالة، عمدًا كان أو لم يكن، وكل مَن عصى الله فهو جاهل».
وقال مجاهد:«من عمل ذنبًا من شيخ أو شاب فهو بجهالة».
وقال:«من عصى ربه فهو جاهل، حتى ينزع عن معصيته».
وقال هو وعطاء:«الجهالة العمد».
وقال مجاهد:«من عمل سوءًا خطأ أو عمدًا فهو جاهل حتى ينزع منه».
ذكر هذه الآثار ابن أبي حاتم.
قال:«وروي عن قتادة وعمرو بن مرة والثوري نحو ذلك: خطأ أو عمدًا».