(٢) هكذا في الأصول الخطية، وكذلك هو في "مسند ابن راهويه" كما في الكتب الصادرة عنه، وليس تحريفًا أو خطأ، فقد كان بقية يضطرب في اسمه، نص عليه البخاري في "التاريخ الكبير" (٥/ ٣٤١)، وابن حبان في "الثقات" (٧/ ٧٥)، والوجه فيه: "عبد الرحمن بن قتادة" النصري. (٣) هو في "مسند إسحاق" ـ كما في "المطالب العالية" (١٢/ ٤٧٠) ـ، ومن طريقه البيهقي في "القضاء والقدر" (٢٢٦)، وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٥/ ٣٤٢) (٨/ ١٩٢)، والفريابي في "القدر" (٢٢، ٢٣، ٢٤) من طرق عن راشد بن سعد، واختلفوا عنه إسنادًا ومتنًا، وبالاضطراب أعله ابن السكن كما في "تعجيل المنفعة" (١/ ٨٩١)، وابن عبد البر في "الاستيعاب" (٢/ ٨٥١)، ولأصل الحديث عدة شواهد ستأتي.