وَقَالَ عبد الرزاق: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنَا حميد الأعرج، عَنْ مجاهد قَالَ: (كَانَ عمر وعثمان يَرْجِعَانِهِنَّ حَاجَّاتٍ وَمُعْتَمِرَاتٍ مِنَ الْجُحْفَةِ وَذِي الْحُلَيْفَةِ)
وَذَكَرَ عبد الرزاق، عَنْ معمر، عَنْ أيوب، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ، عَنْ أُمِّهِ مسيكة (أَنَّ امْرَأَةً مُتَوَفًّى عَنْهَا زَارَتْ أَهْلَهَا فِي عِدَّتِهَا فَضَرَبَهَا الطُّلَّقُ، فَأَتَوْا عثمان فَقَالَ: احْمِلُوهَا إِلَى بَيْتِهَا وَهِيَ تَطْلُقُ)
وَذَكَرَ أَيْضًا، عَنْ معمر، عَنْ أيوب، عَنْ نافع، (عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ ابْنَةٌ تَعْتَدُّ مِنْ وَفَاةِ زَوْجِهَا، وَكَانَتْ تَأْتِيهِمْ بِالنَّهَارِ فَتَتَحَدَّثُ إِلَيْهِمْ، فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ أَمَرَهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهَا)
وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ علي بن المبارك، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان (أَنَّ عمر رَخَّصَ لِلْمُتَوَفَّى عَنْهَا أَنْ تَأْتِيَ أَهْلَهَا بَيَاضَ يَوْمِهَا، وَأَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ لَمْ يُرَخِّصْ لَهَا إِلَّا فِي بَيَاضِ يَوْمِهَا أَوْ لَيْلِهَا)
وَذَكَرَ عبد الرزاق، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ علقمة قَالَ: (سَأَلَ ابْنُ مَسْعُودٍ نِسَاءً مِنْ هَمْدَانَ نُعِيَ إِلَيْهِنَّ أَزْوَاجُهُنَّ فَقُلْنَ: إِنَّا نَسْتَوْحِشُ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: تَجْتَمِعْنَ بِالنَّهَارِ، ثُمَّ تَرْجِعُ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ إِلَى بَيْتِهَا بِاللَّيْلِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute