ومعنى هذا أن مرد هذه الأصول نوعان: نوع لا يحتمل توجيهاً غير المذكور
فيه، ونوع يمكن التصرف فيه حسب ما بيَّنه.
وليس هذا يعنينا. إنما الذي أريد ذكره هنا أن الحديث عن هذه الأصول ليس بمستطاع: لأن موضوعها القرآن كله، ولذلك فإننى أعمد هنا إلى نوعين لأفصل الحديث عنهما وهما: ما كانت فواتحه حروفاً هجائية مقطَّعة، ثم ما كانت فواتحه شروطاً.
* * *
١٠ لحر وف:
جاءت الحروف الهجائية غير المؤتلفة فى كلمات ذات معنى متفَق عليه وضعاً