للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلمات أخرى في الدلالة على هذا المعني مثل الفاحشة والبهتان والبغاء والسوء والسفاح والإفك.

قال: (وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ) .

وقال: (وَبكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً) .

وقال: (وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا) .

وقال: (مَا جَزَاءُ مَنْ أرَادَ بِأهْلِكَ سُوءاً) .

وقال. (مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ) .

وقال: (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ) .

قارن بين كنايات النوعين - الحلال والحرام - تجد ما أطلقه القرآن على الحلال كلمات تبعث في النفس الرغبة والارتياح.

وما أطلقه على الحرام كلمات تثير فى النفس شعور النفرة والارتياع، ومتى بلغ أسلوب ما هذه المنزلة من التأثير القوى كان نموذجاً ناجحاً وأدباً رفيعاً. فما بالك بالقرآن وهو في أعلى درجات البلاغة والقوة.

* شُبه مردودة:

ولعل قائلاً يقول: إذ حالفكم التوفيق فيما ذكرتموه من نزاهة ألفاظ

القرآن وشرفها فيما سقتم من أمثلة. فماذا تقولون في ذكر القرآن " الفَرْج "

و" الفروج " مراداً بها مواضع يُكره ذكرها؟

وماذا تقولون في قوله تعالى: (. . . أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ) ؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>