للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* النعمة ليست نعيماً:

النعمة في القرآن خاصة بما أنعم الله به على عباده في الدنيا لا الآخرة. .

سواء أكانت خيراً مادياً كالمال والجاه والصحة.

أو هداية وإرشاداً إلى الصواب

والتوفيق للعمل به، وقد جاء بهذا المعنى في تسعة وأربعين موضعاً.

مضافة إلى الله - سبحانه - أو إلى ضميره أو مقطوعة عن تلك الإضافة لكنها منسوبة إلى الله بطريق آخر من طرق التعبير غير الإضافة.

ولنذكر بعض مواضعها مشيرين إلى ما بقى منها:

قال: (اذكُرُواْ نعْمَتِىَ التِى أَنْعَمْتُ عَليْكُمْ) ، وجاءت فيها فى

موضعين آخرين وهما آيَتا (٤٧ - ١٢٢) .

وقال: (رَبً أوْزِعْنِى أَنْ أشْكُرَ نِعْمَتَكَ التِى أَنْعَمْتَ عَليَّ) .

وقال: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) .

وقال: (كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (٢٥) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (٢٦) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (٢٧) .

وقال: (وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا (١١) .

وقال: (وَإذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمه اذكُرُواْ نِعْمَةَ اللهِ عَليْكُمْ) .

وقال: (وَإن تَعُدُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا) .

وقال: (واشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللهِ إن كُنتُمْ إيَّاهُ تَعْبُدُونَ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>