من القصتين من ألفاظ وعبارات. وأبانت لنا سر تقديم قصة على أخرى. كما أبانوا - أي البلاغيون - السر في تقديم خبر على مبتدأ. أو ظرف على معمول آخر.
* *
[* اقتراح:]
والسؤال الآن: أي هذه الطرق أجدى في فهم التقديم في القرآن؟
والجواب: هي كلها بعد تهذيب بعضها وإصلاح حواشيها. . أن القرآن كل
حرف فيه - فضلاً عن كل كلمة وكل جملة - موضوع بحساب دقيق.
وفيه ترتيب مقومات الأداء - أي وحدات الأسلوب - على وجه أحسن وهو ثروة فكرية. ومتعة أدبية. فنحن في حاجة إلى منمهج شامل يُنظر في أسلوبه من حيث العبارات ومن حيث المعاني.
ويُقاَرن ويُستخلص فإن القرآن ما زال بكراً عزيز المنال. .