للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: (أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٧٤) .

ومثال الثاني قوله تعالى حكاية عن زعم الكفار:

(وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (٨٨) .

وقوله تعالى: (لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ) .

وقوله تعالى في التسامي بغريزة الجنس: (وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ) .

وثانيتهما: أن يزاد ألف في أولها وتصبح حينئذ رباعية مختصة بالمجازاة

والعقاب.

مثل قوله تعالى: (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ) .

وقوله تعالى: (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) .

*

[* نتائج مهمة:.]

إن الدارس لمادة " أخذ " في القرآن يخرج بالنتائج الآتية:

أولاً: أنها تستعمل ثلاثية في المعنى الحقيقي والمجازي.

والاستعمال المجازي فيها أكثر وروداً.

وهي في هذه الحالة تقع مجازاً عن معان كثيرة قد أحصينا منها خمس عشرة حالة تردد بين المجاز المفرد هو الغالب عليها.

وبين المجاز المركب. . مثل قوله تعالى: (لأخَدنا منْهُ باليَمين)

لأنه تمثيل لقدرة الله

<<  <  ج: ص:  >  >>